29-09-2022, 06:47 PM
|
#11 |
مسافر متألق
تاريخ التسجيل : Sep 2022 رقم العضوية : 47737 الدولة : دولة الكويت الحبيبة الجنس : ذكر المشاركات : 520 | يقولون من أتى إلى البلد الفلاني ولم يأكل منها فلم يزرها ، وهذا ينطبق على ماليزيا ، فإذا أتيت إلى ماليزيا ولم تأكل همبرجر راملي Ramly Burger فاعتبر أنك لم تزرها .
هذه الأكلة منتشرة وبسعر رخيص جدا وهي همبرجر راملي التي تجدها في شوارع ماليزيا ، مكونة من برجر لحم أو دجاج ويوضع عليها بعض البهارات والصلصات مع البيض المقلي الذي تلف فيها البرجر ومعها قطع الخيار والملفوف والبصل والبندورة بسعر لا يتجازو 3.5 رينغت ( هناك أكشاك يبيعون بسعر أعلى لكن الطعم نفسه ) ، وطبعا إذا كان معها قطعة جبنة أو إضافات يزيد السعر ولكن بشكل طفيف جدا . دعوني أذكر لكم قصة هذا المنتج العجيب وكيف بدأ وما هي فلسفته حتى تعرفوا مدى أهميته . أصبحت هذه العلامة علامة تجارية شهيرة مرادفة لطعام الشارع وهو عنصر أساسي بين الشباب الماليزي. يتم إعداد هذا البرغر الحلال ذو التكلفة البسيطة واللذيذة بنفس الوقت ، وعلى حسب تجربتي وتجربة الناس فإنك ستتعلق بها . ولأنها مصدر فخر لطعام الشارع الماليزي ، فإن علامة الراملي بارزة في المجتمع الماليزي. ويستخدم العديد من بائعي البرجر منتجات علامة الراملي التجارية في البرغر. راملي مخترع فكرة البرجر وزوجته صاحب هذه الفكرة هو السيد راملي بن مكني Ramly bin Mokni ، الشخص الذي يقف وراء نجاح رملي برجر ، ذو شخصية متواضعة للغاية. وفي أحد المرات تم مشاهدته ذات مرة يشتري البرجر راملي من أحد باعة الشارع ولم يعرفوه . ولد راملي في تانجونج بياندانج ، بيراك Tanjung Piandang, Perak ، وهو الطفل الثامن من بين 16 شقيقا. نشأ قبل أن ينتقل إلى كوالالمبور بحثا عن فرص عمل أفضل، لم يكن لديه أي فكرة عن أنه على وشك إطلاق ليس فقط علامة تجارية شهيرة لبرغر ، ولكن أيضا إمبراطورية تجارية من شأنها أن تساعد أكثر من 30000 من رواد الأعمال الماليزيين الصغار. بدأ كل هذا في عام 1978 ، عندما بدأ راملي الذي كان يعمل في مجال تقطيع اللحوم بذلك الوقت ، بقراءة عن البرغر الحلال في الأخبار. وكان في حينه العديد من الماليزيين يقلقون بشأن ما إذا كانت البرجر المستوردة حلال أم لا . رأى الرملي وزوجته ، شالا صياح بنت عبد المنابShala Siah binti Abdul Manap ، أن يدخل من هذا فقرروا البدء بصناعة البرجر الخاصة بهم. راملي بيرجر لم تكن رحلة سهلة بدء المشروع الخاص. كافح من أجل الحصول على قرض لأن العديد من البنوك رفضت طلبه. وكان سبب الرفض أن الماليزيين قليل منه من يأكل البرجر حيث لم تكن بذاك الشهر لذلك لم يكن أمامه خيار سوى بدء شركته 2000 رينغيت ماليزي فقط وإنتاج 200 قطعة برجر يوميا. وبسبب نقص الموارد أصبحوا يعدونها في المنزل يدويا بشقتهم دون مساعدة من أي آلة بخلاف السكين. كانت الاستجابة بين الناس أقل لأن الماليزيين لم يحبوا البرغر في ذلك الوقت. راملي الذي رفض الاستسلام ، أسس كشك برغر صغير في الشارع . وأضاف نكهات للبرغر لمنحها نكهة محلية أكثر. ومع زيادة الطلب تم إنتاج 3000 فطيرة في يوم واحد. و قام بتسجيل شركته في عام 1980.
في عام 1984 ، قام رملي ببناء منشأة تبلغ مساحتها 100000 قدم مربع حيث زاد إنتاج للبرجر إلى 10000 باليوم. وفي عام 2018 شيد مصنعًا ثالثا أكبر من المصنعين السابقين. سرعان ما زاد الإنتاج إلى مليون قطعة برجر كل يوم. كما قام بتوسيع خط الأطعمة المجمدة باللحوم ، حيث صنع مجموعة متنوعة من المنتجات ليختارها الناس بما في ذلك كرات اللحم والنقانق والناجتس واللحوم المفرومة وغيرها من الأصناف. وبفضل صبر راملي وزوجته ومثابرتهما ، حققتالآن مبيعات سنوية تبلغ مليار رينغيت ماليزي وتستخدم ما يقرب من 1.5 طن من اللحوم يوميا لتصنيع سلع تحمل علامة رملي التجارية المختلفة. منتجاتRamly متاحة الآن في سنغافورة وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا وبنغلاديش . علاوة على ذلك أصبحت أكشاك منتشرة في أرجاء أنحاء ماليزيا تقدم سندويش البرجر بمختلف أصنافه بسعر مناسب وبإقبال منقطع النظير .
أعتذر عن الإسهاب في الحديث ، ولكن ضروري لتعرفوا مدى أهمية هذا المنتج ، وقد وجدت رجل بسيط الزبائن عليه كثير ، من كثرة شهرته وسرعته ، وهو موجود في هذا المكان Link، علما أنه يفتح من بعد العصر ولغاية منتصف الليل ، وتوجد بالقرب منه كراسي وطاولات للجلوس ، بالإضافة لكشك شوي الدجاج واللحم ولكن للأسف لم تتسع المعدة لتجربته . |
| |