مشاء الله جميل جدا
الله يسعدك

في مدينة فيلاخ النمساوية:

بعد قضاء ستة أيام في ربوع سلوفينيا بين مدينتي بلد ولوبليانا ، حان وقت العودة الى النمسا. حيث اتجهت من لوبليانا الى مدينة فيلاخ التي تقع على مقربة من المنطقة الحدودية بين البلدين ، امضيت فيها يومين في شقق Apart of me Villach . وهي شقق نظيفة وموقعها جيد، ومكونة من فلتين يفصل بينهما بضعة أمتار ، وقد تم تسليمي شقتين ، كل واحدة في فلة ، لذا كنت أنتقل ذهابا وإيابا بينهما لمتابعة شؤون الرعية، لايوجد مايعيب الشقتين سوى وجود عدد بسيط من الحشرات في إحدى غرف الشقة الكبيرة.

ونظرا لتجهيز المطبخ في كلا الشقتين بشكل متكامل من ناحية أدوات الطبخ، فقد تشجعت وطبخت مكرونة تلبية لطلب ابني الصغير، والحمد لله كانت وجبة لذيذة لأخر لقمة.. كالعادة😊.

وصلنا لمدينة فيلاخ عصرا و اكتفينا في اليوم الأول بجولة على الاقدام في وسط المدينة، وهو جميل جدا ويعج بالمحلات التجارية والفعاليات الفنية، و هي أغاني شعبية تتم بواسطة شخص أو شخصين، كنا نمر عليها مرور الكرام ، لاحظت أن أصوات المطربين والموسيقى منخفضة وليس فيها أية ازعاج أو مضايقة للآخرين. كما كان هناك عرض خاص لممارسة التمارين الرياضية بطريقة قريبة من اليوغا شارك فيه ابنائي بكل حماس. تناولنا الايسكريم في أحد المقاهي وتسوقنا من سوبرماركت سبار ، وهو في رأيي الأفضل من حيث الجودة والسعر.

وهذه بعض الصور لوسط المدينة:











وهذه صورة للنهر الذي يتوسط فيلاخ، اخذتها في طريقي سيرا على الاقدام من الفندق الى وسط المدينة:

في اليوم الثاني في فيلاخ اكتفينا بجولة في ضواحي المدينة القريبة ذات الطبيعة الخلابة. ولم نستطع الذهاب بعيدا لرؤية أهم المزارات السياحية حيث كان الجو ممطرا والطرق مغلقة، علاوة على أن الطريق الرئيسي المؤدي لأهم المزارات السياحية كان مخيفا لأنه يمر من خلال جبال مرتفعة بدون سياج حماية على جوانبه. وقد توجهت لزيارة إحدى البحيرات وللأسف لم أي اجد أي مكان للجلوس حولها ، حيث كانت محاطة بالبيوت والمنتجعات من كل جانب. وهذه صورة لها:





كما ذهبنا لأحد الأسواق الرئيسية في المدينة في جولة تسوق أثناء هطول الامطار الكثيفة، ولم يتسنى لي التجول في السوق بسبب قيامي بعقد اجتماع عمل عن بعد، كان اجتماعا ذا نكهة خاصة في ظل زحمة و إزعاج مرتادي السوق.
و بعد توقف الأمطار خرجت من السوق وتوقفت أمام ملعب مفتوح جميل جدا، لم الاحظ فيه أثر للمطر ، ولاحظت وجود مجموعتين مستقلتين من اللاعبين ، كل يلعب لوحده ، واحدة أفرادها من الشباب الافريقي والأخرى من الشباب النمساوي، وحول الملعب يوجد مضمار جميل للمشي، وهذه صور للملعب الجميل والرايق: