26-04-2015, 09:42 AM
|
#1 |
عضو قدير
تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 485 الدولة : الامارات العربية المتحدة - دبي الجنس : انثى المشاركات : 772 | هامبورغ مدينة الرقي والدلال والرفاهية تزخر مدينة هامبورغ الحرة الهانزية بالأروقة الأنيقة، وشوارع التسوق المشهورة وبعض من أرقى الفنادق في ألمانيا. ويمثل موقعها في حد ذاته الرفاهية اللامتناهية، لاسيما مع وجود بحيرة خلابة في قلب المدينة. وتحتضن هامبورغ أيضاً أحد أضخم الشوارع في العالم: "إلب شوسزيه"، الذي يمتد عبر ضواحي "أورتمارشن"، "نينستيدن" و"بلانكنيزه"، الواقعة على ضفاف النهر. كما أن الرفاهية في هامبورغ لاتعني الغلاء، بل تدل على التفرد والتميز، فهذه المدينة مفعمة بالجاذبية، تماما كما هو حال سكانها المعروفين بحسن الضيافة. مجمعات ومراكز تسوق مذهلة سيجد الضيوف القادمون إلى هامبورغ شبكة من مراكز التسوق الرائعة الواقعة في قلب المدينة. والمميز أن لكل واحد من هذه المراكز جمال خاص ورونق ساحر. فنظراً لقربها من بعضها البعض، يصبح بإمكانكم المرور في مركز المدينة بأكمله دون الحاجة لاستخدام المظلة! وفي مراكز مثل: "بلايشينهوف"، "غاليريا"، "هامبورغ هوف" و"غانزه ماركت"، يمكن لعشاق التسوق العثور على المتاجر والمعارض الرائدة. أما "ألستر أركادن" فيعتبر أصغر وأعرق أروقة هامبورع، حيث يشكل مع رواق "مليين" نقطة وصل إلى جادة "نوير فال". وتشكل الزخرفة الخلابة والسقوف المزينة بالرسوم تجربة تسوق ممتعة لكل زوار وضيوف المدينة. وأثناء فصل الشتاء، يمكن مشاهدة شجرة عيد الميلاد في بحيرة الألستر الداخلية وكذلك مبنى دار البلدية المزيّن بالأضواء، من خلف الأعمدة الفينيسية لمقهى "أركادن كافيه" و"أولى كافيه". أما في فصل الصيف، فسيحظى الزوار بعرض باليه حقيقي تؤديه طيور البجع فوق مياه البحيرة. وعند التنزه عبر الرواق الحي الهانزي التاريخي "هانزه فيرتل"، الذي يمثل مجمعاً مذهلاً للتسوق مبني من الحجر ويمتد على مساحة 9000 متر مربع تحت سقف زجاجي على شكل قبة، ستجدون مطعم سرطان البحر "هومر شتاند" الذي يعتبر نقطة التقاء شعبية. كما يمكنك في هذه المنطقة تذوق شراب التوت الأحمر من شركة "لايزيفر"، الذي يمثل شراب هامبورغ الكلاسيكي. متاجر عالمية رائدة وبالقرب من برج التلفزيون، يقع حي "كارولينن فيرتل"، أو كما يُسمى محلياً "كارو فيرتل". فهذا الجزء من المدينة مناسب لأولئك الذين يتجنبون الماركات العصرية لصالح المصممين الشباب الذين يبتكرون تصاميم خاصة بهم. وقد وصل العديد من هذه الماركات إلى الشهرة والعالمية. فالكثير من رموز الموضة يقومون بالتسوق من متجر "هير فون إيدن" في شارع "ماركت شتراسه 33" ومن بينهم مثلاً مغني الراب الألماني "يان ديلاي"، ليحصلوا على أزياء تعد خصيصاً بناءً على الطلب. وعلى الرغم من أن ملابس الكشمير والصوف هي المفضلة، إلا أن المصممين يقدمون لحسن الحظ أيضاً إبداعات أكثر غرابة. فليس هناك أي مشكلة من رؤية الفستان نفسه مرتين في متجر "ميفالدا" في شارع "غلاسهوتن شتراسه 4"، فهو يمثل مخزناً للعلامات التجارية: "هوفمان زولو" للمصصمة "ناتاشا هوفمان"، و"فرويلاين إلبه" للمصممة "زولفايغ كايكافوسي". أما متجر "كاين اند ادل" "لصاحبته "فرانسيسكا أوندربيرغ" في شارع "غيرتيغ شتراسه 11"، فيتميز بإكسسوارات المصصمة "انتونيا ساندر"، التي تتوفر شالاتها بالمقابل فقط في متجر "أونغر" في شارع "نوير فال"، وكذلك "لو سانس"، "فيليكس راي" و"تشي تشي فان". ويعد شارع "نوير فال" بمثابة شانزليزيه مدينة هامبورغ. وعلى الرغم من أن طوله، الذي يبلغ حوالي كيلومتر واحد، ليس بطول تلك الجادة الباريسية، إلا أنه يعتبر واحداً من أفخم عشرة شوارع تسوق في أوروبا. فهنا تجد المتاجر الرائدة لمصممي الأزياء الواحد يلي الآخر، مثل "اسكادا"، "يووب"، "غوتشي"، "لويس فيتون"، "سانت إيميل" والمتجر الهامبوري "جيل ساندر". وتجد مجموعة من فساتين الزفاف والسهرة الجميلة عند "باك-مودن"، ونبع من أقلام "مون بلان" الفخمة. وهناك أيضاً معاطف زرقاء واقية من المطر عند "لاداج اند أولكه" التي لا تزال تعد صرحاً للموضة. وبالنسبة للملابس الأنيقة، فليس هناك أفضل من متجر "أونغر"، أما الجودة الخاصة بالملابس النساء الداخلية فيمكن الحصول عليها عند "مورينغ"، الذي يعد أقدم متجر للكتان والملابس الداخلية النسائية في هامبورغ. وتتنوع إبداعات المجوهرات الرائعة من "إتش. شتيرن" و"فيمبه"، التي تقدم مجموعة من الخيارات تمتد من التقليدية إلى التجريبية. وهناك أيضاً منتجات بأسعار تتنتاسب مع الميزانيات الأكثر تواضعاً. وفي حي "سانت باولي" الشهير، تسري أيضاً نزعة إلى الفخامة، تحديداً الأحذية الفاخرة الفريدة، المثيرة، والرائعة جداً. فمتجر "بليكر شووّه" في شارع "ريبيربان"، الذي يضم طابقين يحتويان على أكثر من 10 آلاف زوج من الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي الفاخر، يجذب أنظار السيدات والمشاهير ومحبي الموضة والتألق. يقول المالك ألكسندر لوك: "تم ترصيع أغلى زوج من الأحذية بأحجار سواروفسكي من رأس القدم إلى الكعب ويقدر ثمنه بحوالي ألفي يورو". وهناك أيضاً حذاء فريد بكعب عالي يوازي طول الكعب حوالي 20 سم، حيث تشعر وكأنه بالكاد يصلح للمشي. وفي مكان آخر، يتم بيع أحذية رجالية مصنوعة باليد من "أوليفر غريه" في 3 فروع في مدينة هامبورغ، واحد منها هو عبارة عن منفذ للبيع "أوت ليت". استجمام وصحة وبالطبع، فإن المرء يحتاج بلا شك إلى بعض من الراحة والدلال بعد يوم طويل من التسوق. وهذا ما يمكن لكم إيجاده في كل فنادق الخمس نجوم في هامبورغ، فهي تضم مراكز استجمام ومنتجعات صحية خاصة تقدم خدمات التدليك والمنتجات الصحية الراقية. ومن الأماكن التي تستحق التجربة: المنتجع الصحي "كوكون داي سبا" في شارع "روتينباوم شوسزيه 76". وكذلك منتجع "دوف سبا" الواقع بمحاذاة مكاتب شركة "يونيليفر" في مدينة المرفأ "هافن سيتي". ويتمثل المكان الثالث في "نيفيا هاوس" الذي يمتد على 3 طوابق عند محطة "يونغفيرنشتيغ". وبالنسبة للتجاعيد فمن الممكن معالجتها باستخدام التقنية العلاجية "ميزو" في بوتيك "ذي ابارتمنت" لتصفيف الشعر والتجميل في شارع "شلوتر شتراسه 82". أما صالة "الراحة من أجل النجاح" في مطار هامبورغ فهي الوحيدة في ألمانيا التي تقدم برامج مخصصة للمسافرين جواً تمتد على 15 دقيقة من أجل التخلص من التوتر وضغوطات الحياة. مطابخ متنوعة وإطلالات رائعة وبالنسبة لعشاق الطعام الجيد فيمكنهم ضرب عصفورين بحجر واحد على طول نهر الإلبه، فهنا لديكم فرصة الاستمتاع بمشاهدة السفن العملاقة وفي نفس الوقت التمتع بوجبة طعام رائعة. ويتنافس العديد من أفضل المطاعم على جذب الزبائن على امتداد كيلومترين على طريق الألب العظيم "غروسه إلب شتراسه": مطعم "فيشيراي هافن"، "أو كيه"، "لا فيلا"، "لوتر اند فيغنر" و"مارسيليا". وبدورها، فإن حانة وبار "ليندن تيراسه" في فندق "لويس سي. ياكوب" المفعمة بالرومانسية والحنين، لا تعتبر مكاناً رائعاً فقط لمشاهدة السفن الكبيرة خلال مهرجان الذكرى السنوية لميناء هامبورغ، بل أيضاً حانة مذهلة تقدم ملذات المطابخ العالمية الأخرى. ويمتد الأمر إلى أبعد من ذلك ليصل إلى مطعم البحار السبع "سافن سيز" في فندق "زولبيرغ"، حيث يقوم رئيس الطهاة "كارلهاينتس هاوزر" بتحضير أطباق الطعام الراقية في أجواء فخمة. عروض رياضية وسباقات حماسية وليس من المبالغة القول إن الجميع تقريباً في هامبورغ يمارسون إما رياضة الغولف أو كرة المضرب، والبعض يمارس البولو. أما أولئك الذين يفضلون متابعة نشاط الآخرين والتمتع بالمراهنة، فيمكنهم القيام بذلك في بطولة الدربي الألماني، التي تجذب بعضاً من أفضل الفرسان على مستوى العالم. فمضمار السباق في "هامبورغ-هورن" يملك تاريخاً عريقاً، حيث شهد أول سباق في 27 يوليو 1855. وفي شهر مايو من كل سنة، يجتمع كبار الشخصيات والمشاهير في حي "كلاين فلوتبيك" لمشاهدة عروض البطولة الألمانية لقفز الحواجز والفروسية. كما يعد حي "كلاين فلوتبيك" موطناً لنادي هامبورغ للبولو، حيث يتواجد أقدم لاعب في هامبورغ "أتي (ألبريت) داربوفن" الذي لا يزال يمارس اللعبة. أما أولئك المولعون بالسيارات الكلاسيكية، فسوف يُسرون عند زيارة حلبة سباق "شتادت بارك-ريفايفل" في شهر سبتمبر، فالسباقات تقام هنا منذ فترة طويلة تعود إلى عام 1930، ولا تزال هذه الحلبة تعد مكاناً رائعاً لمشاهدة سباقات الدراجات النارية والسيارات الرياضية التي تدخل المرء في عالم من الذكريات. أحداث رياضية تعتبر البطولة الألمانية المفتوحة للاعبي كرة المضرب المحترفين التي تقام في شهر يوليو تحت إدارة "مايكل ستيش"، من الأحداث الرياضية البارزة في هامبورغ. فعلى مر السنين، شارك بعض من أشهر لاعبي التنس في العالم في هذا الحدث المثير الذي يقام على ملاعب نادي "روتينباوم". ويُعتبر الغولف أيضاً من أبرز الرياضات في هامبورغ. فمع عدد يفوق العشرين ألف عضو في كافة الدورات المتنوعة، يوقن المرء جيداً أن هذه المدينة تستحق بجدارة لقب "جنة الغولف" الذي تُعرف به. ويعتبر نادي الغولف "فالكينشتاين" الذي تأسس في عام 1906، أقدم نادي في المنطقة، فملعبه الأفضل في ألمانيا حقاً. وعلى أرض فندق "شتايغنبيرغر" يوجد نادي "ترويدلبيرغ" للغولف الذي يتمتع بشعبية بين المصطافين والمسافرين من رجال الأعمال على حد سواء. بحيرة الألستر يمكن للنزلاء والزوار على حد سواء الاستمتاع أيضاً بأجمل مناظر بحيرة الألستر من خلال بار "لو سيّل" الواقع في الطابق التاسع من فندق "لو ميريديان" في هامبورغ. كما يعد بار "Ciu" على طول بحيرة الألستر الداخلية مكاناً شعبياً معروفاً لما يقدمه من ترفيه وليس فقط لأنه يملك أطول بار في ألمانيا. أما تناول الكوكتيل اللذيذ على ارتفاع 90 متراً فوق أحواض السفن، فيعد ترفاً لا يقدمه إلا بار "سكاي" في فندق "إمباير ريفرسايد" في شارع "ديفيد شتراسه". جنة تسوق تحولت المباني التاريخية في مدينة هامبورغ إلى جنة تسوق، ويبرز هنا مبنى "كاوفمانسهاوس"، حيث كان تجار هامبورغ في القدم يديرون إمبراطوريتهم التجارية العالمية. هذا المثال النموذجي الهامبورغي على الهندسة المعمارية لمرحلة التأسيس "غروندر تسايت"، أُعيد افتتاحه في عام 1911 بعد أعمال ترميم شاملة. وهناك أيضاً مبنى "ليفانته هاوس" في شارع "مونكيبيرغ شتراسه"، حيث يعد موطناً لأكثر من 40 متجراً جذاباً وأنيقاً، منها متجر "زانزيبار" للملابس والبيع بالتجزئة المطل على المطعم المتفرد في جزيرة "زولت"، إحدى أشهر الجزر الألمانية. |
| |