اليوم الرابع

تناولنا افطارنا في الفندق وكان الفطور شامل و رائع و لايقل عن فندقنا في بيرغن لذا فأن سلسلة scandic تستحق تقييم ممتاز

بعد ذلك و من امام الفندق صعدنا الباص و بدأت رحلتنا الجميلة والمذهله لما شاهدناه في الطريق من جبال و شلالات والبيوت المتراصفه قرب الشلالات والبحيرات الصافية المضيئة بالسماء و الغيوم المنعكسة عليها ومتزينة بأنعكاس الجبال عليها فسبحان الخالق و يمر الباص من امام شلال فوس كنا نستطيع النزول و صعود الباص الذي يليه ولكننا ارتأينا ان نبقى ونستكمل الرحلة









































و وصلنا الى موقع الكروز و هو من ٣ طوابق فانتظرنا قليلا و بدأت رحلة التأمل و التمعن في خلق الله فأجمل اللوحات هي من صنع رب العباد و سار بنا بين المضايق والشلالات مع برودة نسيم الهواء النقي و حرارة الشمس الساطعه مزيج لا أفهمه ولكني لم اترك مقدمة الكروز لانها لحظات لاتفوت

وهذه الرحلة اعتقد هيه النرويج المصغرة حيث تشاهد قرية على حافة المضيق تشتهر بصناعة الجبن الاصفر ولايوجد طريق لها سوى القوارب من مدينة فلام

وتشاهد بيتا في اعلى الجبل يسكنه شخصان و لا طريق له سوى تسلق الجبل
وليس فيه انترنت او كهرباء ويعيشون حياة بدائية واصبح مقصدا للسواح و
تشاهد الماعز على حافة الجبل والمضيق كيف وصل لا ادري

اما الشلالات في كل اتجاه واين ماتذهب عيني فتمنيت ان استطيع عدها ماشاءالله لاتعرف من اين تنبع ومن اين هذا الماء المندفع بكل جبروته و قوته حتى سألنا مراقب الكروز هل جف هذا الشلال يوما فأجاب كلا و انه راه جامدا ولم يراه جافا
فكانت ساعتين ولا أجمل و لا تتمنى ان تنتهي ولكن انتهت



















































وهنا البيت فوق الجبل










وهنا القرية التي تشتهر بصناعة الجبن























حتى وصلنا مدينة فلام و توجهنا مباشرة للقطار كنا نستطيع التجول في المدينة و ركوب القطار الثاني ولكننا لاتستطع التأخر لانه لانريد تفويت مشاهدة نهائي غرب اسيا لمنتخبنا العراقي الاولمبي في الفندق والحمد لله فزنا


وبدأت رحلة worlds most. Beautiful train journey و يستمر الجمال طول الطريق حتى نتوقف امام شلال kjosfossen و هنا تلتقط الانفاس وتخطو الخطوات وتقترب تقترب حتى تشعر برشقات الماء وتبدأ الموسيقى و تشعر كأنك في عالم اخر من الخيال كنا نشاهده في التلفاز هيه دقائق لكنها تبقى بالوجدان من جمالها ويستمر قطار الاحلام حتى نصل مدينة Myrdal وايضا انتظرنا قليلا لنصعد قطار العودة الى مدينة فوس الجميلة




















Sent from my iPad using Tapatalk

لقطات رائعة لبلد عنوان للجمال
اختياركم للفنادق والرحلات اليومية موفق

يا سلام على الشلالات والأنهار والطبيعة الخلابة
رغم أنه أول تقرير الا أنك أبدعتي فيه

منتجاتهم كلها جودة
سواء كانت جبن أو غذاء أو ملابس
وبالفعل وجبة الافطار عندهم مهمة جداً
لأنهم شعب عملي يكد ويجتهد طوال اليوم

متابعين

تقرير من بدايته جميل مثل الجمال النرويجي
التصوير في غاية الروعه خصوصا صور الغروب

حلوة رحلة الكروز
وماشاءالله الشلالات وايد
جمال الطبيعه كلها موجوده بتصويرج الروعه
تسلم الايادي ومبروك فوز الفريق العراقي
مستمتعين بالجمال النرويجي

اليوم الخامس

قررنا الذهاب الى مدينة اودا ثم نورهامسند لمشاهدة الشلالات ‏ latefossen waterfall و ‏steinsdalfossen وهناك نستعلم كيف نصل اليها
و بعد الافطار ومن أمام الفندق ركبنا الباص عند العمود E حيث على كل عمود مكتوب حرف واسماء المدن التي يصل اليها الباص ف صعدنا الباص و دفعنا الاجرة 122 كرون مايعادل ١٠ يورو تقريبا لشخصين وبدأنا رحلة اخرى لاتقل جمالا عن اليوم السابق كنت اعتقد انني لن اشاهد صورا مختلفه او اجمل مما شاهدت ولكن سبحان الله فجمال خلقه ليس له حدود فيستمر الابداع




و كان الطريق محاذاة الجبال والمضايق حيث كنا ننتقل من جبل الى اخر تارة جسور معلقة وتارة انفاق فيها استدارة والطريق يرتفع بنا عاليا ثم ينخفض بنا بمستوى الماء و ذات مسار واحد و ضيق لا أ انصح بالسياقة به الا للأشخاص المتمرسين ، حتى وصلنا مدينة اودا وعند محطة الباص التي نزلنا بها توجهنا الى مكتب tourist oinformation لمعرفه كيف التوجه الى الشلال و مدينة نورهامسلند وخصوصا اننا نريد العودة الي. مدينة فوس في نفس اليوم فكانوا متعاونين جدا و تبين انه لدينا خيار تاكسي و من نفس المحطة يوجد موقف للتاكسي ياخذنا الى شلال latefossen waterfall الذي يبعد ٢٠ دقيقة وينتظرنا التاكسي ١٥ دقيقة ثم يعود بنا الى نفس المحطة و بسعر ٥٠٠ كرون اي مايعادل ٥٠ يورو وهو سعر ثابت
























استدارة بداخل النفق و تؤدي الى اكثر من اتجاه




هنا جسر معلق يربط بين نفقين بداخل الجبال











مدينة اودا (odda )




























واخذنا التاكسي وماااروع ماشاهدناه في الطريق من المياه الفيروزية المندفعه بين الاشجار والصخور حتى وصلنا الى الجسر و نزلنا فسبحان الله من اين يأتي هذا الماء بهذه القوة الرهيبه يا لجمال هذا الشلال و الوقوف على الجسر متفاديا السيارات المارة متأملًا بمساره و هو يفترق ويتلاقى امام قدميك وهنا تتأمل هل هو يحتضن الصخرة ام هيه تحاول تفرقته و مااجمل رذاذ الماء كأنه نفحة من نفحات الطبيعه
وعاد بنا التاكسي الى المحطة











والان انتهينا من اودا وحان وقت نورهامسند وحسب معلومات مكتب information انه يوجد باص مباشر ب ال ٥ عصرا ولكن ليس لدينا وقت لانه قطارنا ب ١٢ ليلا من فوس الى اوسلو
لذا قررنا اعتماد المسار غير المباشر صعدنا باص الساعه ١:١٠ دقيقة وكان السائق متعاون جدا حيث بحث و بين لنا في موبايله الخيارات المتاحة مع الاوقات و تبين انه عن طريق موقع شركة الباص skyss تستطيع ايجاد المسار المناسب لتكون رحلتنا باص الى مدينة اوتن بتذكرة ١٢٢ كرون مايعادل ١٠ دولار و بعدها فري (البوت ) وهو مجانا ليعبر بنا ثم باص الى نورهامسند ومن السهوله العودة من نورهامسند الي فوس بسبب وجود اكثر من باص ومسار



وقف بنا الباص في مدينة اوتن امام الفري قبل ١٠ دقايق من حركته و استغرق عبوره المضيق ١٠ دقايق و وقف امام محطة الباص و ايضا ١٠ دقايق و صعدنا الباص الى نورهامسند بتذكرة ١٢٢ كرون مايعادل ١٠ دولار تقريبا و لشخصين ايضا
وكان الجو الطف وابرد مع رذاذ مطر خفيف


















و وصلنا الى شلال steinsdalfossen وهو لا يقل جمالا عن ما شاهدنا و مايميزه تلك السلالم التي تقودك من خلف الشلال الى اطلالة جميلة للمدينة والشلال معا شعور جميل وانت تراقب الشلال وتخطو خطواتك من وراءه وتقف خلفه متأملًا مياهه المتساقطة
من اكثر الاشياء متعه في النرويج هو ان تكون بهذا القرب من شلالات بهذا الجمال


















وحان وقت العودة الى فوس و كان يوجد باص مباشر الى فوس من امام الشلال في الساعة ال ٥ ولكن تأخرنا عنه فتحدثنا مع صاحب محل الهدايا المجاور للشلال ليطلب لنا تاكسي لمحطة الباص واخبرنا انه التاكسي سيصل لنا بعد ٢٠ دقيقة و وصل قبلها
و وصلنا لمحطة الباص بالتاكسي وكانت الاجرة ١٥٢ كرون مايعادل ١٤ يورو وكان السائق متعاون جدا حيث لم يتركنا حتى يتأكد من توفر الباص الى محطة فوس والوقت الصحيح
وكان هناك خياران الاول باص غير مباشر وانما الى مدينة ثانية ونحول على باص اخر الى نورهامسند
والخيار الثاني بعد ساعة ونص باص مباشر الى فوس و هو الخيار الافضل حيث استرحنا في هذه المدينة الجميلة و تناولنا الغداء بمطعم بيتزا ايطالي مجاور لمحطة الباص و ذو اطلاله على البحيرة والمرفأ وكانت البيتزا لذيذة

حتى حان موعد الباص وبالوقت والدقيقة فأوقاتهم مضبوطة و صعدنا الباص وبكلفة ١٢٢ كرونا لشخصين مايعادل ١٠ يورو و بمدة ساعة و ٤٠ دقيقة وصلنا لمحطة فوس

مدينة نورهامسند ( Norheimsund)
















من الامور الجميله انه الشعب النرويجي مميز ببشرتهم البيضاء مع لون الشعر الاصفر مائل الى البرتقالي و عيونهم لاأعرف لونها هل هيه زرقاء او رمادي او رصاصي وايضا السعادة على وجوههم في النرويج تشاهد الشعب السعيد و المبتسم من كل قلبه طول الوقت حتى نهاية اليوم و اثناء. انتظارنا للباص لاحظنا ايضا السواق مبتسمين و سعيدين مع انه نهاية يوم عمل فهم شعب ودود حقا

وبدأنا بتحضير الحقائب حيث قطارنا الى اوسلو ب ١٢ ونص ليلا و اعطونا بوكس افطار و خرجنا من بوابة الفندق الى سكة قطار اوسلو مباشرة و الجميل بالفندق انه الباب الامامي للاستعلامات امام محطة الباص أما الباب الخلفي امام سكة القطار حتى بدون ان تعبر الشارع
و الفندق مجاور لمكتب المعلومات السواح tourist information






في القطار حجزنا غرفة خاصة compound لكنها صغيرة جدا اسميتها صندوق لكن تتوفر بها كل المستلزمات حتى الحنفية والسنك و استمرت الرحلة لمدة ٦ ساعات ونمنا جيدا حتى وصلنا اوسلو
كما أنه القطار يحتوي على عدة خيارات حيث يتوفر كراسي للمنام طبعا بالاضافه الى الكراسي الاعتياديه و مطعم










Sent from my iPad using Tapatalk

جميلة قرى النرويج
لقطات رائعة للشلال من الخلف
كأن فيه ندفات ثلج داخله ولا أنا أتوهم