الوصول لمطار أديس أبابا والأجواء كانت رائعة


وهنا لحظة وصولنا كيب تاون


بعد استلام سيارتنا وبعد خروجنا من المطار








مواقف السيارات كانت في بيدروم الفندق


الورود كانت في استقبالنا في الفندق لحظة الوصول



اليوم الثاني
يوم جديد، غيم ومطر خفيف، أجواء مذهلة، الله يا حلو منظر حي "بو كاب" من بلكونة الغرفة وألوان البيوت،




الجبل حلو شكله مع الضباب البديع، 🌧️نهاية الجبل ما نقدر نشوفه من الضباب، ✌️اليوم بنروح لزيارتين حسب اتفاقنا، الأول كان "شاطئ البطريق"، والثاني كان "حديقة النعام"، وبنقضي باقي اليوم نتمشى في كيب تاون وضواحيها، حبينا جولات السيارة مع أجواءهم وطبيعتهم الخضراء،





شفنا بضواحي المدينة بيوت قديمة بمنطقة كبيرة بضواحي كيب تاون واضح منطقة فقراء، نزلنا نفطر وللأمانة كل شيء حلو بالفندق إلا فطوره الله يديم النعمة ويحفظها يا رب من الزوال، ما كانت الخيارات كثيرة عندهم، مع إن العوائل الخليجية موجودة بكثرة بالفندق إلا أنه ما فيه أطباق تناسبهم،



وبحكم سفرات سابقة في كل سفرة أحب أخذ معي معلبات بسيطة قبل أسافر احتياط، لأني سبق وجربت فطور بعض الفنادق في دول زرتها وما جاز لي، ما كان فيه عندهم بحياة ريجنسي إلا الأومليت، وباقي الأطباق مو مناسبة، القاعة اللي فيها الفطور بالفندق كانت متوسطة الحجم تميل للصغر بدون إطلالات، لكنها مرتبة، خدمتهم جيدة، بعد الفطور ربطنا الأحزمة 🚖وتوجهنا لخليج البطاريق، حبينا نصبح عليهم مع الأجواء الحلوة، كانت المنطقة واسعة، المواقف متوفرة ومجانية، نزلنا وقصينا تذاكر الدخول، ولا حظنا ما فيه ناس واجد أول ما دخلنا، كان قدامنا اثنين أوروبيين شباب، وعائلة إماراتية بس، وما شفنا ولا بطريق، ولا واحد تلفتنا ندور عليهم والله ما فيه، وكان في بداية الشاطئ حصى كبير وطوله يمكن من مترين لثلاثة حصى أملس، في اللحظة هذي قررت المدام تضحي فيني، 👩🏻‍✈️قالت تسلق الحصى اللي على الشاطئ وتشوف دورهم، قلت بس الحصى ضخم، وما فيه شيء أمسكه عشان اتسلق، قالت أقول يالله، قلت طيب ترى برد، المشكلة لو طحت على أطرافي في هالبرودة بتكون الطيحة ترى كايدة، قالت تسلق بس لا يضيع الوقت، قلت يالله أجرب، بصراحة انصدمت فيني ما توقعت بتسلق بسرعة ورشاقة، حتى هي انبهرت من مهارتي، 👀المهم بعد ما طلعت تلفت ما فيه بطريق، بس أشوف من الجهة الثانية ناس كثير متجمعين على حاجة مرتفعة وخشبية، ومدري وش قاعدين يشوفون، وأنا نظري متوسط والنظارة مو معي، قلت شكل البطريق في الجهة الثانية، لأن العالم كلها هناك، هنا ما فيه أحد، ونزلت ورحنا للجهة الثانية، هو كان فيه أصلا أول ما تدخل جهتين تروح سيده، أو يسار تطلع درج وتنزل مع الجهة الثانية، إحنا رحنا مع الجهة الخطأ يعني سيده عشان بس أتسلق الحصى، المهم رجعنا للجهة الثانية وطلعنا الدرج، ولما طلعنا فوق كانت المنطقة مليانة ناس، ووناسة، وقروبات، وبدينا نشوف البطاريق من بين الأشجار تطلع واحد ورى الثاني، وكل ما نزلنا أكثر للشاطئ زاد الهواء والبرد، وكثروا الناس والبطاريق، كان المكان صراحة جميل، 👋منظر البطاريق، وحركاتهم عجيبة سبحان الله،









جلسنا تقريبا ساعة بالمكان، بصراحة منظر البحر والأجواء تحفزك تطول أكثر، بس قلنا نبي نروح مكان ثاني، بس قبل دخلنا متجر يبيع تذكار وخذينا منه للذكرى، وتوثيق لرحلتنا للمدينة حاجة نحرص عليها لكل مدينة نزورها من سنوات، بعد كذا قلنا بنروح لحديقة النعام نشوفها، وإحنا طالعين من شاطئ البطاريق ونتفرج على المكان والبيوت ومنظر الشارع سبحان الله طاقة إيجابية، سعادة وانشراح صدر الله يديمها علينا وعليكم يارب، خاصة مع الصباح وسيارتك معك أحلى شيء،





قلنا الحين حديقة النعام، والميزة إن المسافات بين المزارات تكون في العادة بعيدة يعني من 40 دقيقة إلى ساعة تعطيك فرصة تتمشى أكثر، وتتفرج على المدينة وضواحيها وتجلس بأي مكان يعجبك وتصور فيه، وكنا نوقف على الطريق عند أي مكان حلو يعجبنا ويا كثرها بكيب تاون، المنطقة اللي فيها حديقة النعام رائعة، تشوف طبيعة خضراء على مد النظر، يعني ما فيه بنيان أو بيوت، كأنك تشوف حدائق الشاي اللي بدول آسيا، وصلنا وبرضوا المواقف مجانية، وكانت بكل مكان مجانية إلا المولات حسب ملاحظتي، المهم الناس اللي بالحديقة كانوا كلهم من الربع عوائل خليجية الله يحفظهم، نزلنا قصينا التذاكر، الحديقة ما كانت كبيرة بالشكل اللي توقعناه، المدام انبسطت كثير على البطاريق، وجاء الحين دور النعام عاد، أول ما خذيت التذاكر سألت وين أروح المدخل وينه وجهوني بس، 💪أشرت  الموظفة على باب كان مغلق، المهم فتحت الباب أنا والمدام إلا واحد قاعد يتكلم وواضح أنه يشرح للمجموعة أو بمعنى أدق القروب اللي معه، وقال لي لحظات انتظر، قلت لزوجتي هذا مرافق أو بالأصح مرشد، وإنا مو محتاجين أحد يشرح، بنتفرج على الحديقة ونصور ونمشي، انتظرنا تقريبا عشر دقائق، كلمت واحد من الموظفين قلت أقدر أدخل لأني مو محتاج أحد يشرح، أو بالأصح بالنسبة لنا ما نبي أحد يقدم نبذة تاريخية عن النعام، وإنجازاتهم مع احترامي للنعام طبعا، قال تقدر بس ما أنصحك، دخلنا وشفنا نعام أشكال وألوان، كبار وصغار، وبيض نعام حق الشكشوكة للي يبي يجرب، بس منظرهم عجيب النعام تبارك الله أحسن الخالقين، والمدام تضايقت لما شافت الناس تركب على ظهر النعام رحمتها وطفشتني وهي تردد حرام ليش يسون كذا، 😪قلت لها النعام قوي، وفيه ميزة قوة الظهر، ولو يبي يسبقنا وهو شايل له ثلاثة أوادم وإنا بسيارتنا يقدر يسبقنا فكينا بس، 🫤بعد تقريبا ساعة من التنقلات داخل الحديقة، والاستمتاع بمنظر النعام والناس سعيدة داخل الحديقة،





قررنا نطلع نتقهوى بمكان حلو ويازين الكابتشينو عندهم، مع زخات المطر الخفيفة 💧اللي من الصباح شغالة، توقف وترجع تمطر، وكل الأماكن الرومانسية حقت الروقان والريلاكس في كيب تاون عند المدام تختار كل يوم مكان أو اثنين نطلع نجلس فيها،

















دائما مقاهي بإطلالات حلوة بضواحي المدينة، بس للأسف ما احتفظ بأسمائها، وبعد كذا قررنا وإحنا راجعين نتعشى في مطعم الأسماك المشهور "أوشن باسكت"، كان المطعم زحمة كثير، وسمعته جيدة، جلسنا نتفرج ع المنيو، طلبنا صحن أسماك فيه أنواع كثيرة، وطلبنا معه سلمون، ومن وجهة نظري المطعم كان جيد، بس توقعته حسب كلام بعض الأخوة الكرام أفضل من كذا بكثير، يعني مقارنة بمطاعم بحرية جربتها في دول ثانية اعتبره أقل منهم، ولكن طبعا الناس أذواق، اللي يعجبني ممكن ما يعجب غيري، ولكنه في العموم كان جيد، وأسعاره معقولة، ويستحق الزيارة بعد، مع انتهاء وجبة العشاء، توجهنا للفندق وبانتظار يوم جديد.