اليوم الخامس
يوم جديد وطاقة إيجابية…. نزلنا للفطور في فندقنا الرائع،















وبعد كذا قلنا نستكمل تفاصيل برنامجنا


اليوم كنا متفقين نزور "جزيرة روبن"، 👏 ونجرب "سفينة القراصنة"، بعد الاستيقاظ غير المبكر 🌝 رحنا للواجهة البحرية


















صورة ليلية للواجهة البحرية





لأن زيارة الجزيرة والسفينة تكون من منطقة الواجهة البحرية، وطبعا كنت أدري إن فيه رحلات في ساعات محددة للجزيرة لأني كنت جدا حريص أزروها وأشوف مكان سجن "نيلسون مانديلا"، بعد سنوات من قراءة مذكراته، مع إني ما كنت متوقع إن في يوم ممكن أزور سجنه، رغم إن كتابه كان من أروع السير الشخصية اللي سبق لي قراءتها، وكثير من تفاصيله عالقة في الذهن جراء قصة نجاح ولدت من رحم الكفاح لشخصية تاريخية من أبرز شخصيات وزعماء العصر الحديث وتحديدا القرن العشرين،، عموما لما وصلنا نبي نقص تذاكر قالت الموظفة ما فيه إلا بعد يومين، 😥 هنا جد تضايقت قلت أبي أروح للجزيرة لأن بكره اليوم الأخير لنا هنا، وأنا حريص أزور المكان حاولي كثر ما تقدرين، وحقيقة أنصح أي أحد يزور كيب تاون يتأكد من حجوزات بعض المزارات عشان ما يتورط، المهم قالت انتظروا بشوف، جلسنا ننتظر تقريبا ربع ساعة ثم جت وقالت معكم الجوازات قلت معنا الصور قالت تمام تعالوا معي، انبسطت كثير إنها قدرت تضبطنا بدون أي زيادة في سعر التذكرة، 😀😁🙂 المهم ركبنا مع الجماعة الحمر في العبارة، وما كان معنا ولا عائلة خليجية وتوجهنا لجزيرة "روبن" وكانت كراسينا بالوسط، وما يمدي تتفرج على البحر والمناظر الحلوة 🙄 بس قال واحد من المنظمين لو سمحتوا اللي على الدريشة في الرجعة يجلس بالوسط عشان نعطي فرصة للمساكين يشوفون، هنا انبسطنا لأن المكان بالوسط ما كان حلو، مع إن المسافة مو بعيدة يعني أذكر تقريبا الرحلة للجزيرة مدتها 40 دقيقة بس، لما وصلنا ركبونا باصات ورى بعض عشان العدد كان كبير، 🤟 توزعنا على ثلاث باصات، وكان معنا مرشدة تشرح عن تاريخ الجزيرة مع إنه كان في العبارة فلم يتكلم عن الجزيرة تاريخيا وتاريخ اعتمادها سجن للسياسيين والمرضى العقليين وغيرهم،



















عموما شفنا وإحنا بالباص السجون الانفرادية، كانت مرعبة ووحيشة وصغيرة وحتى تحس إن السقف حقها مو طويل، بس ما نزلنا لها نشوفها وإنا داخل بالباص، بعدين وقف الباص بعد لفة والأجواء شمس حارة مرة، ونزلونا على باب ساحة كبيرة واضح إن داخلها سجون وكنت استرجع ذكريات كتاب "مانديلا" في ذهني وأنا أشوف السجون والمنطقة، عموما لما وقفونا عند باب الساحة جاء واحد من اللي يشتغلون يتكلم عن الجزيرة والسجون، وعن الشخصيات التاريخية اللي كانت موجودة فيه، والناس قاعده تتسمع مع إن الجو كان ما يساعد أبد، الشمس كانت مرة حارة، وبعدين أتوقع إن كثر إعادة المعلومات مو حاجة كويسة لأن أصلا زيارة الجزيرة تأخذ أقل شيء أربع ساعات، وأكثر الزوار وخاصة إحنا العرب نحب نشوف الأشياء على الطبيعة وممكن يكون معها بعض الشرح، بس واحد قاعد يتكلم تقريبا ساعة مع أجواء ماكنت تساعد أبد ما أشوف أنه شيء كويس، 🫤

وكأن لسان حال هذه الطيور في جزيرة روبن يقول إن معنى الحرية يتجسد مع كل تحليق لها في عنان السماء











بعد أكثر من نص ساعة التفتت المدام علي وقالت هذا يهذر علينا من وصلنا وقلب رؤسنا ، 😄 وكل الموجودين ملوا إلا هو مستمتع، ورى ما يدخلنا ويتوكل بس، قلت والله ودي أقول له كنه زودها، نبي نشوف السجون وهو تأخر علينا، بس لما جاء القروب الثاني وكان معهم مرشد عجل، كن الحبيب هون وقال يالله تعالوا أدخلوا، 👏 لما وصلنا للساحة كان فيه صور قديمة لمانديلا في ساحة السجن، ونفس الساحة على وضعها ما تغير فيها شيء، ولما دخلنا سجونهم ما علمونا عن سجن مانديلا تحديدا وهنا الصدمة، 😡 قالوا كان مسجون هنا بغرف صغيرة مرة،





الغرفة على طول الفراش يعني أقل من مترين طول وعرض تقريبا، وتفرجنا على دورات المياه حقت نزلاء السجون أعزكم الله، بعد كذا توجهنا لمحل داخل الجزيرة، وشرينا تذكار ورحنا للعبارة وركبنا بمقاعد على الدريشة، وكان يستاهل لأن منظر الطيور اللي بالبحر بديع مرة، سبحان الله طيور مجموعات والله بدون مبالغة بالآلاف مع بعض أسراب ورى بعض تطير وتوقع بالبحر، 👍😜 وكانت الرحلة جميلة بس الشمس ما تساعد صراحة، بعد كذا لما رجعنا،


رحنا ننشد على رحلة "سفينة القراصنة"، ودلونا على مكان التذاكر بس لما وصلنا قالوا لنا رحلة السفينة يومين بالأسبوع "جمعة وسبت" بس، كيف طيب أنا وصولي كان السبت ورجعتي الجمعة وأبي أشوف القراصنة قالوا ما فيه، أكثر حاجة كنت أبي أحضرها فعالية "سفينة القراصنة"، أحب قصصهم، أفلامهم ومسلسلاتهم على "نتفليكس"، من أيام المسلسل الكرتوني "جزيرة الكنز"، قالوا خلاص ما فيه، لا حول من أكثر الفعاليات اللي أحبها وحضرتها كان عرض "الكابوي" بأفاموزا بماليزيا مع مرور السنوات ما نسيتهـ طيب أحب هالشغلات قراصنة وكابوي ، مافيه طريقة قالوا خلاص يابن الحلال رح بيتكم، بعد كذا رجعنا لمول فكتوريا لأنه بالمنطقة وضايق صدري فاتتني المغامرة، 😥😭🙄 والمدام تواسيني نعوضها وين نعوضها ما أحب أرجع لمكان سافرته، الوقت كان قريب نص العصر تقريبا وفيه مطعم تركي حلو تغدينا فيه وجلساته حلوة، بالواجهة البحرية، خلصنا ورجعنا نتمشى بالمنطقة وكان فيه مقهى يطل على البحر والمراكب على الغروب جلسنا فيه ساعة وكانت الجلسة جميلة لأن الأجواء بدت تكون باردة مرة وشغلوا الدفايات لأن المكان كان بارد مع إنه كان مو مكشوف، 💗 وبدينا نتكلم عن تفاصيل اليوم السادس والأخير واللي ما فيه إلا وجهة وحدة بس "أوت ليت"، والمفروض أسلم السيارة بكرة الساعة 10 الصباح، وقررنا بعد ما نخلص من شرب الكابتشينو نتوجه للمطار نسلم السيارة أحسن من الصباح، الشوارع أقل زحمة بكثير، وبعدين يمكن النومة تطول ويحسبون يوم جديد، وبعدين ما عندنا شيء خلاص، بكرة كله تسوق يعني نسلم السيارة ونرجع الفندق نستعد لليوم الأخير،


بس بصراحة صار موقف حلو لما جيت أرجع السيارة، 😂 لأني وقفت السيارة بنفس الرقم اللي خذيته ورحنا للمكتب نسلم المفتاح قالوا لازم تجيبها هنا نشيك عليها 😂👏✊😫 وأشر الحارس على موقف، قلت للمدام خلاص خلك داخل المكتب وأنا بجيب السيارة ومشى الحارس معي شوي قلت من وين كانت مواقفهم ملخبطه شوي، قال جبها من هنا ع الموقف قلت تمام، شغلت وجيت مع سيد قال الحارس تراك عاكس اطلع مع السيد الثاني وبتلف من ورى المكتب وجبها للموقف اللي كان يشر عليه قلت تمام، لما لفيت من ورى المكتب طلعني برى المواقف على الطريق الرئيسي ☹️😣 وأشوف المطار قدامي لاحول وشلون برجع وألحين قاعد أتشوف مدخل ما فيه،، بعد لفة طويلة لقيت مدخل على المواقف وأجي أبي أدخل ألقى بوابات دخول يعني برسوم هذا مو حقت شركات تأجير السيارات، 😔 قلت بدخل يمكن أشوف طريق، لما دخلت لفيت ما حصلت أحد والمدام تدق وترسل قلت يا بنت الحلال مدري وش سويت اقعدي لين أجيك اشغلتيني، 😫 المهم لما خلاص دريت ما فيه أحد، رحت أبي أطلع بس البوابة برسوم لازم ادفع عشان اطلع وماكينة الدفع مدري وينها، ضغطت على مساعدة وردت علي وحدة وقعدت أشرح لها ساعة بعدين قالت رح سدد بس وإلا بتجلس هنا، لاحول أعود أرجع وألقى أخيرااااا واحد من حراس الأمن وأعلمه قال ماكينة الدفع ورى قلت تعال علمني عنها ووصلني لمكاني وبعطيك فلوس لخبطت ما أدري عنه وتوترت عشان المدام، جاء معي الله يسعده وسددت وكان يمشي على رجليه وأنا بالسيارة يقول ممنوع أركب، بعد التسديد أبي أعود أسلم السيارة قلت أركب ما أبي أتأخر أنا بالسيارة وهو يمشي على رجليه، المهم بالأخير  اقتنع وركب ثم سدح المرتبة ما يبي أحد يشوفه 🤓😎 لين وصلنا عطيته الله يسعده حقه وراح ولما جيت بعد يمكن ٤٠ دقيقة من الضياع قال الحارس وين رحت إنت وأنا حاقد عليه 😡🥶 قلت مو شغلك خذ بس المفتاح شيك، والمدام ميتة ضحك، 😂😂😂 بعد تسليم السيارة طلبنا أوبر ورجعنا للفندق بس سهرنا بالجلسات الخارجية حقت فندقنا لأن بكره ما عندنا إلا تسوق ولو رحنا متأخرين عادي، والله أطول يوم سهرنا فيه مع الأجواء الطيبة وباشرت على الشباب الطيب حراس الأمن اللي على بوابة الفندق كوفي✌️☕️ يدفيهم من برودة الجو.  

التقيكم في اليوم السادس والأخير لنا في كيب تاون المذهلة❤️🌹