ما شاء الله على الاخوة المبدعين.
صار الواحد يخجل يكتب عن نفسه أمامكم. حفظكم الله أجمعين.

بالنسبة لي ومنذ صغري أعشق القراءة وخصوصاً الكتب ذات السرد القصصي (المغامرات, القصص التاريخية والتاريخ, قصص الأبطال كعنتر بن شداد وسيف ابن ذي يزن وجحا (هل كان جحا بطل؟)...الخ).
نشأت في عصر لم يكن للإنترنت فيه وجود, فكان الكتاب خير جليس.
ولا أبالغ بأني في طفولتي كنت لا أمانع أن أسرق لكي أشتري رواية أو قصة.

ومع القفزات التكنولوجية صار دور الكتاب يقل تدريجياً لدرجة أن آخر كتاب قرأته كان قبل 5 سنوات. وصرت أترحم على الكتب الورقية حينما أراها مرصوصة في كراتين وصناديق في مستودعي.

مؤخراً (في العشر سنوات الأخيرة) توجهت لمجال تطوير الذات والارتقاء الروحي والذاكرة الحديدية الخارقة...الخ وصرت أبحث وأقرأ بل وحتى أسافر من قارة لقارة لأجل مثل هذه الأمور.
لكن مع الأسف لم يعمل الأمر معي كما شئت.
وصلت لقناعة أني ربما ابحر في محيط عظيم وكبير لايمكنني غور خفاياه, وربما أني كنت واهماً وكنت ابحر فقط في طشت من الماء وحسب, وبأن كل هذه الأمور ماهي الا هرطقة. فتوقفت وتركت كل ذلك خلف ظهري.

درست هندسة الطيران في بلاد الغرب, ثم عدت لوطني لأعمل في مجال تركيب الأنابيب

تخصصت في مجال التحكم في الجودة والسلامة, لدرجة انعكس الأمرعلى حياتي الشخصية. فصرت أرى مواطن الخطر (في البيوت والمحلات التي أزورها) والتي لايراها غيري.
هذه الهبة قد سببت لي عدة مشاكل مع البعض, فليس كل شخص يفهم ويقدر الجودة والسلامة.

دخلت التجارة الالكترونية سابقاً, وكذلك شركات التسويق الهرمي والشبكي وأيضاً وأيضاً وأيضاً سوق الأسهم السعودي. والحمد لله فشلت فيها جميعاً ههههههههههه

ومع هذا فلا يزال الأمل موجود. وطالما هناك أمل اذن فأنا حي.