اضافه بسيطه ستعرفون من خلالها معاناة المسلمين في فرنسا ..اذكرمقولة للشيخ محمد عبده ، عندما ذهب لمؤتمر باريس عام 1881 ، ثم إنتهى المؤتمر ، و عاد عند العرب ، فقال قولته المشهورة ...
" ذهبت للغرب ، فوجدت إسلاما ، و لم أجد مسلمين ، و لما عدت للشرق ، وجدت مسلمين ، و لكن لم أجد إسلاما ....اللهم اعز الاسلام والمسلمين وخصوصا في ديار الغربه. فانتم في الشرق في بلادكم العربيه لا تعرفون معنى ان تنتظر للعاشرة والنصف مساءا لتفطر في رمضان ..تصوروا ان المغرب يكون صيفا في العاشرة والنصف مساءا والعشاء حوالي 11 و 45 دقيقه..فمتي نصلي التراويح ???ثم الفجر الثالثه صباحا وهكذا....اليس هذا جهادا
عندما تجتهد وتبحث عن مجزرة اسلاميه وتجد العشرات او حتى المئات لكن لما تطلب شهادة الذبح من المسالخ التي يتعاملون معها فلا تجد اجابة شافيه وتظطر ان تواصل البحث حتى تجد واحده تبيع اللحم الحلال المذبوح على حسب الشريعه الاسلاميه
عندما يكون عندك منزل بحديقه وقاراج وتقرر ان تفرح اطفالك بخروف العيد وذبحه في منزلك كي يتعلم اولادك مناسكهم من الصغر .وتسافر عشرات الكيلومترات بحثا عن خروف من مزرعه في اخر الدنيا وفي طريق العوده يعترضك البوليس الفرنسي الذي يكثف من تواجده قرب المزارع وهو يعرف انه سيجني الكثير من الاموال قبل عيد الاضحى فيوقفك وينتصر عليك ويقهرك عندما ينزل خروف العيد من سيارتك ويفتكه ويلزمك ان تدفع خطية تفوق 3 الاف يورو احيانا لانك لم تحترم القوانين الفرنسيه التي تمنع نقل الخرفان حية وذبحها الا في المسالخ الخاصة ولو قدرت تملص منهم فستخاف من وشاية جيرانك الفرنسيين.لو سمعو صوتا لخروف يبعبع
عندما تنبه على مدرسة ابنك انه لا يجب ان يضعوا له لحما في صحنه في مطعم المدرسه .فيعلمك المدير شخصيا ان هذه مدرسه لائكيه ولا تعترف بالديانات وانهم لابد ان يضعو لحما في صحن الطفل وان عليك ان تطلب من طفلك ان لا ياكل ان اردت ..او ان تجلب شهادة طبيه تمنع الطفل من اكل اللحم .وطبعا طفل 3 او 4 سنوات لا يستطيع الالتزام وياكل ويعود اليك مساءا ليعلمك انه اكل لحما وانه كان لذيذا جدا
كل هذا واكثر قاسيناه في فرنسا ولا زال..
.

الله يعيين أخواناا المغتربين والمبتعثين
والله مأساه
أذكر شرينا مره من واحد تونسي زوجته فرنسيه قبل سانت ميشيل