X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين85الاعجاب
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2015, 03:58 PM   #1

مسافر متميز

الصورة الرمزية Al Nimer
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 294
المشاركات : 217



افتراضي رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال





صباح اليوم وبعد تناولي لوجبة الإفطار غادرت الفندق والسعادة تغمرني

كان مزاجي معتدلاً جداً

هل تظنون أن أشباح أولئك المشاهير الذين سكنوا تلك الغرفة لها دور؟
قد تكون آثارهم أو شيء ما يتعلق بهم له تأثير معين!
ألا تعتقدون ذلك؟
همم... هذا هو إذاً سبب رفع الأسعار لمثل هذه الغرف!
فأنت لا تدفع أجر الغرفة فقط، بل تدفع مقابل تأثير تلك الشخصيات عليك!

آه لو أجد إحدى الغرف والتي نام فيها أينشتاين أو بوش مثلاً
أصبح عبقرياً أو رئيساً، رائع وجميل، اليس كذلك؟

مهلاً...

كيف لو محيت آثارهم ولم يتبقى منها مثلاً إلا جنون أينشتاين أو حماقة بوش!
إممم…


الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى




طريقنا اليوم لازال على ما هو
يعبر الاستطالة النرويجية في وسطها
متوازياً مع كل من الحدود السويدية وبحر النرويج



















طبعاً وبما أن المزاج في أحسن حالاته ( يا لها من غرفة )
بدأت أمازح رفيقتي لبعض الوقت
أبدلت الطريق الرئيسي بأخرى فرعية أغمر عبابها على غير هدى












كل ذلك وحسنائي تلك لا تيأس
بعد مائتين وخمسين متراً انعطف يميناً... بعد كيلو متراً واحداً التف إن أمكن
وهكذا لا تصمت أبداً

لن أنعطف... ليس شأنك... قولي ما شأت لن أسمع كلامك… أسكتي يا هذه

كنت وإياها كذلك حتى أصبحت أسير في طريق ترابي!
















وبعدها بفترة من الزمن وإذا أنا بهذا الجسر!













هذا الجسر هو ما تشاهدوه في الفلم عند الدقيقة الحادية عشر تماماً

ما تشاهدوه في الفلم هو ما حدث تماماً
كنت أسير ولا أبالي حتى أدخلت مقدمة السيارة الجسر
وإذا بأجراس إنذار السيارة ترن من كل مكان!
توقفت
ثم عدت للخلف
ترجلت من السيارة ورحت أقلب الأمر

جسر ضيق جداً جداً وخشبي!
رحت أتساءل بيني وبين نفسي إن كان هذا بني للمركبات أم للمشاة والدراجات؟
نظرت إلى الأسفل وإذا بنهر جارٍ لا يستهان به
حقيقة اصابني الوجل
هل أعبر أم أعود
نظرت إلى الأرض أسفل مني وإذا بآثار اطارات المركبات جلية
ولكن ما أدراني متى كانت آخر مركبة عبرت هذا الجسر؟
وهل هي مركبة عادية أم من نوع خاص صغير يستخدم هنا؟

ألقيت نظرة أخرى إلى النهر…

لا، لا، لا

لا مجال البتة من النجاة إن وقع مكروه لا سمح الله

لقد تلوت أذكار الصباح، لم كل هذا القلق إذاً؟
هذا ما كنت أشجع به نفسي

ثم إن العلامة الإرشادية الوحيدة الموجودة تحذر من ارتفاع المركبة فقط
لم يكن هناك تحذير من وزن أو حجم أو ما شابه ذلك

توكلت على الله وعبرت













كانت ثواني العبور قليلة، ولكن لساني لهج فيها بكل ما أحفظ وزيادة!

بعد ذلك أكملت طريقي وكنت كالولد المطيع لرفيقتي تلك



















الصورتان الأخيرتان تم التقاطهما بعد الساعة الثانية ظهرا

هل لاحظتم الشمس؟
ذلك هو أقصى ارتفاع لها على مدار اليوم

هل تذكرون ما حدثتكم عنها من قبل؟
هي هكذا طيلة اليوم لا تفارق زجاج المركبة الأمامي
تشرق من يساره وتغرب عن يمينه
بالطبع ذلك في حال اتجاهك جنوبا، أما المتجه شمالاً فالشمس في ظهره طوال يومه
أنوه هنا مرة أخرى على ضرورة استخدام النظارات الشمسية
( رجاءً يا طارق، ما هي للبيع )

كان هناك القليل من الصور لهذا اليوم
أعرض لكم بعضها




















واصلت مسيرتي لهذا اليوم وقد عاد مزاجي للاعتدال بعد عبور ذلك الجسر
ولا مجال للشك في أن طاعتي كانت عمياء لرفيقتي
كنت وإياها كذلك حتى حل المساء




















وصلت قرية كفام حيث اخترت نزلاً فيها
كان عبارة عن موتيل يقع على البحيرة ويحتوي إضافة للغرف على بعض الكبائن
تتبعت الخرائط إليه حتى انعطفت في الطريق المؤدي إليه
وكان أول ما واجهني متجر كووب













ومن خلف المتجر يظهر الموتيل وكبائنه الصغيرة
وهذه صورة له












يدير النزل عائلة تقطن الطابق السفلي منه
اما الطابق الثاني فيحتوي على خمس غرف على ما أعتقد ومطبخ
كل غرفة تحتوي على حمام أكرمكم الله، أما مكان الاستحمام فهو مشترك

استقبلتني فتاة لم تتجاوز العشرين من سني عمرها، تقطن المنزل المجاور للموتيل مع طفليها!
كانت تعاون والديها في إدارة هذا الموتيل والتي تعود ملكيته لهما

صعدت بي إلى الأعلى وخيرتني بين الغرف
كنت النزيل الوحيد هنا!
والأهم لا يوجد طعام!
المطبخ متكامل والمتجر على بعد خطوات!

لم أخبرها طبعاً أني أجهل حتى سلق البيض

كان هناك باب مجاور تماماً لباب غرفتي لم ندخله
سألتها عنه
فتحته فإذا هي شرفة صغيرة تطل على البحيرة في غاية اللطافة

أول ما بدر بذهني حينها الأورورا، فسألتها إن كانت تشاهد هنا؟
أطلقت ضحكتها تلك مشيرة ناحية البحيرة وقالت إنها تملؤ السماء هنا

طربت لذلك كثيراً
أخيراً سأتمكن من تصوير أضواء الشمال من المنزل
وداعاً للبرد… وداعاً للخوف... وأهلاً براحة البال والتمتع فقط


ذهبت إلى المتجر وابتعت ما يأكل وزدت شيئاً للإفطار

عند حلول الظلام جهزت كاميرتي وخرجت إلى الشرفة أترقب أضواء الشمال
كنت كلما غلبني البرد أعود إلى الغرفة

التقطت الكثير من الصور لكن دون جدوى



















ظللت على هذا الحال حتى غلبني النعاس
ذهبت إلى سريري... إلى الدفء
إلى……



خخخخ خخخخ
.
.
.

 

منصور و AL Tunaiji معجبون بهذا.

توقيع : Al Nimer


التعديل الأخير تم بواسطة Al Nimer ; 12-10-2015 الساعة 05:26 PM
Al Nimer غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الأوروبي, السلام, وأضواء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ركوب السماء... Lover121 ماليزيا 9 30-04-2016 08:14 PM

الساعة الآن 08:12 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO