بعد خروجنا من محميّة ستابليا


توجّهنا ١٠٠ كلم غرباً نحو مدينة زوغديدي
Zugdidi


أقرب المدن إلى مستيا
Mestia


التي تحتاج إلى تركيز و مجهود حيث القيادة حوالي ٣ ساعات في الجبال
رغم أن الطريق أصبح أسهل عن ذي قبل حسب كلام من قابلت
و لكن يبقى التعرجات و بعض الحفر و مخافة تساقط الصخور
و رؤية الإنهيارات السابقة تسبب لك ضغطاً نفسيّـاً


و الحمدلله فعلاً كان قراراً سليماً أن أرتاح في زوغديدي




و كما أسلفت في بداية التقرير أنني حجزت بيت ضيافة من بوكينق
و لكن وجدت ( البيت الأحمر )
Red House Hotel Zugdidi‎
وهو قصر لـ أرملة و لـ حسن الحظ كان إبنها الذي يعيش في روسيا
موجوداً و نسّق السكن و السعر و رتّب لنا كل شيء
لإنه يتحدّث الإنجليزية بينما والدته تتحدّث الروسيّة فقط
ليلة بـ ١٦٠ ريال غرفة كبيرة جداً مساحتها تقريباً ١٠٠ متر مربع
مع إفطار






الموقع الإلكتروني فيه صور من داخل المنزل :




Red House - hotel zugdidi georgia




لم يكن في البيت سوى صاحبته الأرملة و خادمتها مادونا
ثم إلتحق بنا الإبن وعائلته الذي جاء من موسكو لـ زيارة والدته
يأتي كل عام أسبوع أو أسبوعين


يبدو أنهم عائلة إرستقراطيّة
فـ تصميم المنزل فخم و العائلة ثريّة و الإبن و إخوته يعملون في مجال العقارات في موسكو
و لكن الأم بعد ٤٥ عام عاشتها في موسكو
قررت أن تعيش في هذا المنزل في زوغديدي
ربما يذكّرها بـ زوجها أو لأن المنطقة هادئة جداً


الجميل أن رغم ثراءهم و لكن الأم في قمة التواضع وهي تجالس خادمتها مادونا
التي تعمل منذ ٢٥ عام في البيت ولا تريد أن تفارقه .. لم تتزوج ولم تنجب أطفال
و يسمّونها المرأة الحديدية


الشاب كان متواضعاً في حديثه و في قص حكاية البيت والعائلة لي
و تلبية كل طلباتنا ومساعدتنا في غسيل الملابس و ترتيب غرفة ألعاب الأطفال




هناك بلكونة علويّة كبيرة جداً بعد ممر طويل وسط الأشجار الكبيرة
و بلكونة أعلى منها و لكنها ملتصقه في البيت


تصميم جميل .. أمّا الغرف فهناك ٤ غرف في الدور الأخير
و غرفه كبيرة جداً في الدور الأوسط و هي التي أخترناها


أما الدور الأرضي فهو للأرملة


الصالة في وسط البيت كبيرة و جميلة كما تشاهدون في صور الموقع أعلاه




إحداثيّات البيت :


42.50394, 41.85410






البيت من الخارج تصوير جوال .. و سيارتي بالداخل







.
.
.




بعد الراحة و آداء الصلوات
خرجنا حوالي الساعة الـ ٦ مشياً
بـ إتجاهـ


قصر Dadiani Palace ذو حديقة متوسطة
و بجانبها غابـة كبيرة




على بعد أقل من ٣ كلم
و لكننا وصلنا بعد ساعة تقريباً


حيث توقّفنا عند ألعاب أطفال صغيرة جداً
مزيّنة بـ المجسّمات




إحداثيّاتها :


42.50932, 41.85834












ثم تابعنا السير و لم يعد في النهار سوى ساعة و نصف















حتى وصلنا حديقة قصر دادياني التي وجدناها مفتوحة
و لكن القصر مغلق بـ كل تأكيد










أشجار ضخمة تتوسّط الطريق المؤدّي للقصــر








إحداثياتDadiani Palace و الحديقة :








سكّان محلّيين يأتون للتنزّه مع أطفالهم هنا
و القصر مغلق لأننا حوالي الساعة الـ 8 عصراً




















من بعيد ألمح غيوم متراكمة بإتجاه الشمال الغربي
و خط سيرنا غداً سيكون الشمال الشرقي












و الشمس في طريقها لـ الغروب










قصــر Dadiani Palace بداخله متحف تارخي و بجانبه كنيسـة




أنشأ عام 1840 م




للإستزادة بمعلومات عنه :




https://en.wikipedia.org/wiki/Dadiani_Palace












سبحان منشأ السحاب















مع مغيب الشمس و نيل الجوع منّنا
حيث أننا ع وجبة الإفطار منذ السابعة صباحاً


لم نتمكّن من إستكشاف الغابه الكبيرة بجانب القصــر


و توجّنا فوراً إلى مطعم DIARONI










الموقع الإلكتروني للمطعم :




Restourant Diaroni | Restourant Diaroni




المطعم جميل و نظيف و ممتاز
و لكنه كـ باقي مطاعم جورجيا التي صادفتها
يتأخّر الطلب كثيراً




























و بعد فراغنا من تناول الطعام
عدنا إلى البيت بواسطة تاكــسي ..


و نستعد لـ يوم آخر
و مذاق جورجي مختلف






.
.
.


كونوا بـ القرب