الحمدلله عدنا والعود أحمد عشرة أيام قضيتها في تركيا مررت بمواقف كثيره ولو رجع الزمن الى الوراء لأخترت بلدا غير تركيا أزورها فما شاهدته خلال زيارتي جعلني أندم كثيرا على مادفعته في هذا البلد , بصراحه البلد جميل ولكن الشعبلم أحبه اطلاقا , لم أتعامل مع الأتراك من قبل سوىالقليلمنهمهنا في بلدي وكان انطباعي عنهم غير جيدولكن قلت ربماهناك يختلف الوضعفهؤلاء القوم عباره عن أعراقومنيعمل منهم في الخليج يختلفونعن البقيه فياليت شعري. أتضح ان طباعهم وسلوكم واحدهالاتراك بشكل عام لايحبون العربربما لديهم ارث تاريخي لايرغبون التنازل عنه فهم يرون انهم افضل منا بكثيرفكيف يقدموا لنا خدمات ونحن من كان يخدمهمهذا في نظرهم حينما حكموا دول عربيه كثيره لعدة سنين لذا يرون أنهم أعلى وأكبر من اي عربي على وجه الأرض ,حينما أتحدث مع أي تركي أجد تقاسيم وجهه تعبر عن مافي داخله قبل أن ينطق فيهم الغلظه والشده والكبر وأنظر اليهم حينما يتحدثون مع الاوربيون يختلف الوضع وكأنهم يتحدثون مع أسيادهم , البلد مليء بالقاذورات وهم لايهتمون بالنظافه اذا أردت أن تحكم على نظافة منزل أو موقع معين فانظر الى دورة المياه ان وجدتها نظيفه فاعرف ان بقية المكان نظيف , حماماتهم قذره ورائحتها تزكم الانوفلم أدخل مجمع تجاريأو مكان عام الا ودورة المياه عباره عن مكب للنفاياتاتضح لي فيما بعد أن هذه طبيعتهم حتى على المستوى الشخصي لايهتمون بنظافة أجسادهم ,لم أشعر بالأمان في هذه البلد وكنت حذرافي تعاملي معهم ولم أرغب بالدخول في احاديث معهم فهم لايبادلونك الود بالود ولاينفع معهم حسن الظن أحاول أن اقتصر حديثي قدر المستطاع وللضروره فقطولو قضيت اليوم كله لا أتحدث معهم فهذا أفضل لي, العري والانحلال والاخلاقي وشرب الخمور وتقبيل الرجل للمرأه هذا طبيعي ويحدث في الشوارع والميادين العامه ... الاسلام لديهم يقتصر على المساجد ولبس بعض النساء للحجاب فقط .. فالمساجد منتشره والاذان يسمع في كل مكان ولكن المساجد فارغه الا من القليل منهم. جميع المساجد يكتب اسم الله مع محمد صلى الله عليه وسلملم اسمعللقران في أي مكان ذهبت اليهالجميعيستمع للموسيقىصغار وكبار نساء ورجالحتى في الاماكن القريبه من المساجد تندمج أصوات الموسيقى مع أصوت المآذن , المساجد ليست لها حرمه الجميع يدخلهابقصد الفرجهفلاتستغرب حين تصلي تمر امامك امرأهمتعريهفهي سائحه ولهاحق التجول في المسجدوالتعرف على محتوياته .. شارع الاستقلال الذائع الصيت مررت منه لاتعرف على مايدور هناك وجدت فيه بائعات الهوى يعرضن بضاعتهن أمام الناسالخمارات تعج بأصوات الموسيقى وعبدة الشيطان يمارسون طقوسهم بحريه مطلقه اليهود يتجولون وعرفتهم بلبسهموخصلات شعورهم المتدليه, في هذا الشارع يجتمع اللصوص ليصطادوا الزبائن وبالذات من الخليج اقترب مني شخص يتحدث العربيه طلب مني رؤية بضاعته في المحل في احد الأزقه وفي أسعار زهيده جدا لم القي له بالا... وتفاجأت بشخص آخر يدعي أنه سعودي ويتحدث اللهجه القصيميه وأيضا محله في أحد الازقه يطلب مني شراء بعض الهدايا منه وقال لن أختلف معك بالسعر فاعتذرت منه وظل يلاحقني ويحاول اقناعي بالامر وكررت اعتذاري له حيث ان لدي رحله وأود اللحاق بها....هذه بعض المواقف والمشاهدات التي تحضرني الآن من تجربتي الشخصيه .