وعليكم السلام
هلا سامي


* من الصعب الصاق الكراسي ببعضها لان مساند الكراسي تحدد مساحة كل راكب
ولو تم تقريبها من بعض لتجاوز الراكب اللي جنبك حده خاصة الاوزان الثقيلة
كما ان مسند الكرسي فيه ازرار مساندة وفتحات شحن وسماعات
غالبا لو قمت بارجاع المسند للخلف يقوم باغلاق هذه المساحة

* الخصوصية ميزة فلو كنت تبحث عنها لابد تشتريها مثلها مثل اي خدمة اخرى
فلو اشتريت مقعد بزنس او درجة اولى راح تحصل على راحة وخصوصية اكثر
الهدف من تقليل المساحة وتقريب الكراسي هو التوفير في قيمة التذكرة
لكي يستطيع الجميع السفر وبالتالي مصلحة مشتركة

* ترجيع المقعد لوراء ميزة جميلة لو كانت الرحلة فاضية
اما لو كانت مليانة فعلا تصبح نقطة سلبية وبعض الركاب لا يراع الذوق العام

* الاشياء اللي تتعلق بالركاب صعب تتحكم فيها شركة الطيران
مثل راكب مريض او وزنه زايد او ريحته تصرع او حاط عطر مزعج
كل هذي ترجع للذوق العام واشوفها في تحسن كبير بس لا زالت موجودة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

هلا بك أحوي سامي ...
جميل موضوعك و يستحق المداخلة و المشاركة ... و قد أتفق معك في نقاط و أختلف معك في نقاط أخرى ...

النقطة المهمة التى تم مراعاتها في تصميم مقاعد الطائرات هي .. السلامة ..ثم .. السلامة "كلنا متفقين"

و دعني أعود لبعض النقاط الأخرى التى ذكرتها أخوي سامي .. مثل الركاب الذين يشاركونك المقعد المجاور .. كما تعلم أنت تختار مقعدك بدون أن تعرف من سيشاركك المقعد المجاور .. لذا هذا القرار ليس في يدك بل أم مسلم به و لا تستطيع الأعتراض مهما كانت الظروف ...

وجود الفتحات بين المقاعد .... تخيل كم شركة طيران في العالم .. و كم عدد الطائرات التى صممت هل تتوقوع أنه ما خطر في بال أحدهم فكرة سد الفجوات بين المقاعد لتعزيز مبدأ الخصوصية !!
صدقني الموضوع .. يتعلق بالسلامة الجوية قبل كل شئ و من ناحية الخصوصية أنت من يتحكم فيها أثناء وجودك في مكان عام أو بالطائرة أو في باص نقل عام أو قطار ... و قد تخترق خصوصيتك ممن هم بجوارك و ليس شريطة أن يكونو خلفك في المقعد ... لذا أنت من يحدد ...

و موضوع وجود نساء ... و شباب طائش خلفهم في المقاعد ... أتوقع فيه عقوبات لمن يتجاوز حدوده في الطائرات ولو باللفظ .....

أما إمالة المقعد للخلف .... ميزة وضعت للراحة و لكن البعض لا يراعي الذوق .. مثل ما تفضل أخوي أبو غسان ...


و يظل السفر متعة .... فما أن تخرج من الطائرة تبدأ رحلة متعتك الحقيقة ...

بالتوفيق