بسم الله الرحمن الرحيم

أيها السادة الكرام اسمحوا لأخيكم أن يتعالم قليلاً ويتصنع الثقافة فيكتب بالفصحى.
تعودنا في خليجنا الآمن أن الأزمات لا تأتي وإن أتت فهي مغادرة راحلة عما قريب للأسف يا أصدقاء هذا أورث لدى عدد منا كسلاً وإهمالاً ولامبالاة، رأيت هذه الجمعة الناس تتزاحم وتتراص كما لو أنَّا على جبلٍ في ريف وفي هواء نقي عليل لطيف! الناس تتنفس بكل ما أُعطوا من قوة! أهذا معقول؟ يا أصدقاء اعلموا أن كل من مَرِضَ كان مثلنا يظن أنه لن يمرض، أرجوك اعتنِ بسلامتِك وسلامةِ من تحب، بعض الناس لديه استعداد لذب عن الوطن بروحه ودمه، لكنه لا يستطيع الذب عنه بقطعة قماش يضعها على فمه!

جميل جداً

مازال الكثير غير مهتم وغير واع بحجم الفايروس والخطر الذي قد

يسببه للشخص والمجتمع والدولة .

بطبيعتنا لا نتعض الا عند الاصابه بالبلاء او يصاب قريب لنا وكأننا

بمنأى عن الخطر !!!

الدائرة تصغر تدريجياً ياصديقي فلا تنتظر حتى تكون احد الضحايا

ومن ثم تبدأ بالعويل

بادر الآن بحماية نفسك ومن تحب

الناس ما تخاف على نفسها
والا ليش كلهم طالعين بس قالو مافي حظر
اللهم المستعان
الخروج للضرورة القصوى ماهي للمتعه

للاسف في ناس مو مهتمه بالموضوع

الله يصلح الحال


ويبعد عننا الوباء