قد يستغرب البعض السفر فى ظروف وباء عالمي لما له من محاذير وأخطار عديدة. ولكن ليس كل سفر يقتضي راحلة أو حجوزات أو تجوال وليس شرطا يكون داخل دولة ما
سافرت زمن كورونا مع الذات لاكتشف جهلي بذاتي . عشت أسافر مع الآخر دون سبر لأغوار نفسي . ربما يكون سفرا متأخر لكنه كان ضروريا للتعايش مع الذات
سافرت في أعماق نفسي فوجدت دررا مكنونه من المعارف والمهارات غيرت نمط حياتي المعتاد
أيقنت أن السفر ليس بالجسد فقط ولكن بالأحاسيس والمشاعر والمعرفة والخيال وامتلاك مهارات الحياة وهذا هو الاهم
أدركت أني مسافر في هذه الحياة لمستقبل افضل
سافرت زمن كورونا بدون مقدمات وعلى غير تخطيط مسبق لكن تعلمت منه معنى ومفهوم آخر للسفر

اي والله
قعدنا مع انفسنا وتعرفنا على امكانياتنا المغبوته
والحمدلله

السفر مع النفس افضل الاسفار وانفع لأهل الابصار،

سافر مع نفسك وافهمها واصلح امرها تبلغ الغاية من

الحياة ، طوبى لمن سرح بفكره فأفلح ولمن تزحزح عن الموبقات

فأنجح .

سافر مع نفسك وسوف تطوى الارض لك والفضاء الفسيح .

في زمن الكورونا علمتنا العزلة اللجوء الى النفس والابتعاد عن

الناس فوجدنا الجمال وراحة البال .



شكراً لك ايها المعلم

السفر مع النفس شي عظيم