بسم الله الرحمن الرحيم
رحلتي إلى إثيوبيا أو صين إفريقيا كما يطلق عليها
كنت قد زرت ارض الحبوش مرتين في 2015 و2017
فهزني الشوق إلى ديار الهجرة الأولى في الإسلام
وتذكرت مواقف أهل تلك الديار وملكهم العادل من المسلمين المهاجرين اليهم
فقررت مستعيناً بالله زيارتها للمرة الثالثة
لكن هذه المرة في فصل الشتاء على خلاف المرتين السابقتين
التي كانت في فصل الصيف
حزمت حقائبي وأشواقي صوب الأرض التي احببت
والأجواء التي بها استمتعت
والناس الذين تعاملت معهم واستفدت
كانت رحلتي من الثالث من يناير وحتى الحادي عشر من ذات الشهر
خرجت من ام القرى إلى جدة حيث احد أجمل مطارات العالم مطار الملك عبدالعزيز
تلك الأيقونة من الجمال والذي أضاف لمدينة جدة شي مميز ومبهر وجميل
كانت الرحلة على متن الخطوط السعودية ذهاباً واياباً
قيمة التذكرة كانت 1251 ريال
وأنا ارى ان سعرها كان مناسباً وعادلاً
لكن مما ازعجني توقيت الرحلة حيث كان الاقلاع في الثانية فجراً
وكذلك رحلة العودة في الخامسة فجراً
وبلا شك فالوقت متأخر جداً
خاصة لأمثالي من كبار السن
اقلع الطائر الميمون بحفظ الله متجهُ باتجاه الجنوب
وكانت الطائرة شبه ممتلئة واستغربت من ان اكثر من 90 في المائة من الركاب
سعوديين وكنت أظن ان محبي إثيوبيا قليل لكن اكتشفت غير ذلك

ما شاء الله

بداية جميلة وسرد أجمل
اثيوبيا بلد جميل وأهله يستاهلون كل خير

سعر التذكرة مناسب جدا
والكثير من السعوديين يتجه لأثيوبيا لقربها
ومناسبة أجواءها

بانتظار المزيد

بداية مشوقه لبلد جميل
بانتظار باقي التقرير